علامات كره القطط لصاحبها

١٠ أغسطس ٢٠٢٤
الطائر السابع
علامات تدل على كره القطط لأصحابها وكيفية التعامل معها

علامات تدل على كره القطط لأصحابها وكيفية التعامل معها

يعتبر تربية القطط والعناية بها مسؤولية كبيرة، فهذه المخلوقات الصغيرة تحتاج إلى الرعاية والحب والاهتمام. ومن المؤكد أن صاحب القطة يسعى جاهدًا لضمان سعادتها وراحتها.

ومع ذلك، قد يحدث أحيانًا أن تظهر علامات على أن القطة تشعر بالكره تجاه صاحبها. قد يكون ذلك مؤلمًا لأي شخص يحب حيوانه الأليف ويرغب في إقامة علاقة وثيقة معه.

إذا كنت تشك في أن قطتك تكرهك، فإن فهم العلامات التي تشير إلى ذلك يمكن أن يساعد في التشخيص المبكر وتحسين العلاقة بينكما. من خلال هذه المقالة، سنستكشف 9 من أبرز علامات كره القطط لصاحبها التي قد تظهر في سلوك قطتك. استمر في القراءة لمعرفة المزيد وكيفية التعامل مع هذه الوضعية.

1. تغييرات في السلوك الغذائي:

عندما تشعر القطة بكره صاحبها، قد تلاحظ تغيرات في سلوكها الغذائي. قد تصبح القطة غير مهتمة بالطعام وتفقد شهيتها المعتادة. قد ترفض تناول الطعام أو تقوم باللعب بالأطعمة دون أن تأكلها. وقد تلاحظ أيضًا أنها تتجنب الأكل في وجودك، حيث يمكن أن يصبح لديها رد فعل سلبي على رؤيتك لها أثناء تناول الطعام.

من المهم ملاحظة أن هناك أسبابًا أخرى لتغير سلوك القطة في الأكل، مثل المشاكل الصحية. قد تعاني القطة من مشكلات هضمية أو آلام في الفم التي تؤثر على قدرتها على التغذية بشكل صحي. لذلك، إذا كانت هناك تغيرات في سلوك القطة في الأكل، فمن المستحسن مراجعة طبيب بيطري لتقييم حالتها وتحديد سبب هذه التغيرات.

نقص الشهية:

يُعَدُّ نقص الشهية أحد العلامات التي تشير إلى كره القط لصاحبه. قد يلاحظ المربي تغييرًا في سلوك القطة عندما يتعلق الأمر بالأكل. فقد تصبح القطة غير مهتمة بالطعام المعروض لها وتتجنب تناوله. يمكن أن يكون هذا نتيجة للتوتر أو ازدياد مستوى القلق لدى القط، والذي قد يكون ناتجًا عن علاقة سيئة مع صاحبها.

يُفضِّل منحها أطعمة جديدة لجذب اهتمامها وإشباع رغبتها في الأكل. إذا استمر نقص الشهية بشكل مستمر، يجب أخذ القطة إلى طبيب بيطري لإجراء فحص شامل والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر على شهيتها.

معالجة نقص الشهية تتطلب النظر في سبب القلق أو التوتر، وإيجاد طرق لتخفيف ضغط القطة وزيادة راحتها. يُنصَح بتوفير بيئة هادئة ومُريحة للقطة، وإعطائها الوقت والمساحة للتكيف مع أي تغيرات في البيئة المحيطة بها. من المهم أن يشعر القط بالأمان والثقة في حضور صاحبه حتى يستعيد شهيته ويرجع إلى نمط حياته الصحي الطبيعي.

التهرب من الطعام:

التهرب من الطعام يُعدّ إحدى العلامات التي تشير إلى كره القط لصاحبه. قد تلاحظ أن قطك يقاوم تناول الطعام المقدم له بنفس الشغف والاستهلاك السابق. قد يتجاهل الطعام الموضوع في وجبته، أو يتركه دون أن يلمسه على الإطلاق. وفي بعض الأحيان، قد يبادر بلعق طعامه فقط لتوقف عن تناوله فورًا.

أسباب التهرب من الطعام قد تكون متعددة، قد يعود ذلك لشعوره بالضياع أو عدم الأمان حول صاحبه. كما قد يكون نتيجة لتجربة سلبية تجاه المأكولات المُقَدَّمَة في الماضي، مثل طُلَاء الأغذية بمواد سامة أو اختلاف في المذاق.

إذا لاحظت التغيرات في سلوك طعام قطك، فالأفضل أن تستشير طبيبًا بيطريًا للتحقق من حالة صحته وتوجيهك بالخطوات اللازمة. قد يحتاج القط إلى فحص كامل واستشارة تغذية خاصة به للتأكد من تلبية احتياجاته الغذائية.

2. تغييرات في سلوك النوم:

تعد التغييرات في سلوك النوم أحد العلامات البارزة التي تدل على كره القطط لصاحبها. إذا لاحظت أن قطتك تعاني من عدم الرغبة في النوم في المكان المعتاد، فقد يكون هذا دليلاً على ازدياد مشاعر الغضب والاستياء لديها. قد تجد القطة تفضل النوم في أماكن غير مألوفة، مثل داخل خزانة الملابس أو تحت الأثاث.

إذا كانت التغييرات في سلوك النوم مصحوبة بأعراض أخرى مثل التخفيف من التفاعل والانخفاض في مستوى الطاقة، فيجب التفكير بإجراء فحص صحي للقطة لاستبعاد أي مشاكل صحية تؤثر على نومها. قد تكون هذه التغييرات دليلًا على اجتماع عدة عوامل تؤثر في سعادة القطة وتفضيلها للابتعاد عن صاحبها.

عدم الرغبة في النوم في مكان المعتاد:

علامة كره القطط لصاحبها الأخرى هي عدم الرغبة في النوم في مكان المعتاد. عادة ما تكون لدى القطط أماكن تفضل النوم فيها، مثل سريرها المفضل أو منزلها. ومع ذلك، إذا كانت تشعر بالكره لصاحبها، فقد تتجنب هذه المواقع وتختار النوم في أماكن غير مألوفة.

قد تجدها تسيطر على مساحات جديدة في المنزل، مثل على سجادة أو حصيرة في زوايا غير مألوفة. قد يكون هذا دليلًا واضحًا على عدم الرغبة في أن يشعر صاحب القطة بأنه جزء من حياتها، وقد يكون القط بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية لإعادة بناء هذه الثقة.

النوم في أماكن غير مألوفة:

تعد القطط من الكائنات الليلية التي تحب النوم لفترات طويلة خلال اليوم. وعادةً ما يكون مكان النوم المفضل للقطط هو المكان الذي تشعر فيه بالأمان والراحة. ومع ذلك، إذا كانت القطة تظهر سلوكًا جديدًا يتمثل في نومها في أماكن غير مألوفة، فقد يشير ذلك إلى عدم ارتياحها لصاحبها.

قد تجد القطة تختار نومها في أماكن غير مألوفة مثل أروقة المنزل، أخاديد الأبواب، أسفل الأثاث، أو حتى في المرآب. قد يكون هذا التغيير في سلوكها بسبب ازعاج صاحبها أثناء نومه، أو قد لا تشعر بالأمان في مكان معين داخل المنزل.

إذا لاحظت هذه السلوكية لدى قطتك، فقد يعني ذلك أنها لا تشعر بالراحة معك وتبحث عن مكان آخر يعطيها الشعور بالأمان. قد تحتاج إلى إعادة التقرب من قطتك وبناء علاقة صحية معها حتى تستعيد الثقة وتشعر بالراحة في النوم بجانبك مرة أخرى.

3. التقليل من التفاعل:

عندما تكره القطة صاحبها، فإنها غالبًا ما تقلل من التفاعل معه بشكل واضح. قد تبتعد عنه وتظهر انعزالية لافتة، حيث لا تأتي عند استدعائها أو تستجيب لحركاته ولغات الجسد. قد ترفض الجلوس بالقرب من صاحبها أو الانخراط في لعبة مشتركة. تظهر هذه القطط سلوكًا مقصودًا منها لإظهار عدم رغبتها في التفاعل مع صاحبها.

قد يشجع عدم التفاعل هذا على شعور القطة بالغضب أو عدم الارتياب، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر في العلاقة بينهما. قد يسعى صاحب القطة إلى استرجاع انتباه قطته من خلال زيادة الملاحظات أو المحادثات معه، ولكن من المستحسن ألا يُفرض نفسه بشكل قوي، بل يسعى إلى إنشاء بيئة هادئة ومريحة تؤمن للقطة الفرصة للتفاعل إذا شاءت.

على الرغم من أن التقليل من التفاعل قد يكون علامة واضحة على كره القطة لصاحبها، إلا أنه من المهم عدم الجزم بهذا الأمر بناءً على هذه العلامات فقط. فقد يكون هناك أسباب أخرى محتملة لتغيير سلوك القطة، مثل المرض أو التوتر. لذا، فإن مشورة الطبيب البيطري ضرورية لتقديم تشخيص دقيق والعلاج المناسب.

الإبتعاد عن ملاكها:

عندما يكون القط متجهمًا وغير راغب في الاقتراب من صاحبه، فإن هذه هي واحدة من علامات كره القط لصاحبها. قد يلاحظ المالك أن القط يتجنب الاتصال المباشر أو يختار عدم الجلوس بجانبه كالعادة. يمكن أن تتضمن هذه العلامة أيضًا تفادي لملامسته أو ابتعاد عن تحية صاحبه. يمكن أن يكون سبب ابتعاد القط عن ملاكه هو تجربة سلبية سابقة سواء كان ذلك بسبب التعامل السيء معه أو بسبب المآزق التي تعرض لها. قد يشعر القط أيضًا بالخوف من صاحبه نتيجة التأديب القاسي أو التصرفات المزعجة. إذا لم يتم معالجة هذه المشكلة بشكل صحيح، فإن اختلافات في سلوك ومزاج القط قد تستمر وتؤثر سلبًا على العلاقة بينه وبين صاحبه. لذلك، يجب على المالك أن يقوم بتحليل تفاعلاته والتحقق من مصادر الإرباك والقلق التي قد تؤدي إلى ابتعاد القط.

السلوك المقاوم للتدريب:

من بين العلامات المشتركة التي تدل على كره القطط لصاحبها هو السلوك المقاوم للتدريب. قد يلاحظ صاحب القطة أنها تظهر مقاومة شديدة عند محاولة تعليمها أو تدريبها على أوامر جديدة. قد يكون ذلك بسبب اضطراب في التفاعل بين القطة وصاحبها، أو مشكلات في التواصل وفهم المتطلبات. يمكن أن يشمل السلوك المقاوم للتدريب عدم استجابة القطة لأوامر معينة، أو تجنب القيام بالتمارين المحددة، والانسحاب من التفاعل بشكل عام. وقد يستخدم صاحب القطة مكافآت وتشجيعات إضافية لزيادة فرص نجاح التدريب.

لا بُد من فهم سبب هذه المقاومة لإجراءات التدريب، حيث قد تكون ناتجة عن تجارب سابقة سلبية، مشاكل صحية، أو عدم الثقة في صاحب القطة. لذا يُنصح بالعمل مع مدرب حيوانات مختص لتقديم المساعدة وإيجاد طرق فعالة لتعزيز التفاعل الإيجابي بين صاحب القطة والقطة نفسها.

4. القبض على الأشياء الأخرى:

تعد القطط من الكائنات الفضولية والمغامرة بطبيعتها. وعلى الرغم من أنها قد تكون محبوبة لدى أصحابها، إلا أنه في بعض الأحيان يظهر لديها سلوك قبض الأشياء الأخرى كعلامة على كره صاحبها. فإذا لاحظت أن قطتك تميل إلى القبض على أشياء في المنزل، فقد يشير ذلك إلى عدم ارتياحها وعدم رغبتها في التفاعل معك.

قد تجد قطتك تقوم بسرقة المفاتيح، أو قضاء ساعات طويلة في لعب مستلزماتك الشخصية، كالأقلام أو حبال السماعات. هذا التصرف يمكن أن يشير إلى شعور قطتك بالملل أو عدم اهتمامها بالأشخاص المحيطين بها.

لا تستغرب إذا وجدت قطتك تجمع أشياء صغيرة في مكان سري، فقد يفضل بعض القطط القيام بهذا السلوك كوسيلة للتعبير عن عدم رغبتها في التفاعل معك أو كشكل من أشكال الانتقام.

الهرب من المنزل:

تعد الهروب من المنزل واحدة من العلامات الواضحة التي تدل على كره القط لصاحبه. عندما تشعر القطة بالتوتر أو عدم الراحة في وجود صاحبها، فإنها قد تقوم بمحاولة الهروب من المكان. يمكن أن تكون هذه المحاولات للهروب مؤشرًا قويًا على عدم اكتمال رغبة القطة في التفاعل مع صاحبها. يعزى هذا التصرف إلى عدة أسباب، مثل شعور القط بالخوف أو الضغط من جانب صاحبه، أو رؤية المنزل بمثابة بيئة سلبية بالنسبة للقطة. يجب أن يكون لدى صاحب القط ملاحظة للسلوك المتغير حال هروب القط من المنزل، وإجراء التغييرات الملائمة لتهدئة قطته وجعلها تشعر بالأمان في منزله.

الإتلاف العمد للأشياء:

تعد القطط من الحيوانات الفضولية والنشطة، وفي بعض الأحيان يمكن أن تظهر سلوكيات تدل على كرهها لصاحبها، مثل الإتلاف العمد للأشياء. عندما تكره القطة صاحبها، قد تقوم بتعمد إتلاف الأشياء في المنزل، مثل عض الأسلاك، أو خدش الأثاث، أو حتى نزع التابوت من الزهور. يعتبر هذا سلوكًا غير مرغوب فيه وقد يسبب إزعاجًا لصاحب القطة.

يمكن أن يكون سبب هذا السلوك هو عدم رضى وانتقامية من قِبَلِهَا نتيجة لسوء المعاملة أو اشتغال صاحبها بأمور أخرى دون إيلاء اهتمام كافٍ للقطة. قد تشعر بالملل والإهمال وستحاول استغلال طرق أخرى لجذب انتباه صاحبها.

إذا كان لديك قطة تقوم بإتلاف الأشياء، فقد يكون من الضروري أن تبحث عن أسباب هذا السلوك وتعمل على التعامل معه. يُنصح بتوفير بيئة مناسبة للقطة تشمل ألعابًا وأثاثًا للخدش، وتخصيص وقت مخصص للاهتمام واللعب معها. كما يجب تجنب معاقبتها عند إتلاف الأشياء، بدلاً من ذلك يُفضَّل توجيه انتباهها نحو الأشياء المخصصة لذلك.

باقي العلامات تتبع في مقال لاحق.........

يمكنكم متابعة موقعنا الطائر السابع لمتابعة قراءة المقال....

بالإضافة إلى نحن الطائر السابع نقترح عليــــك عيادة pet.code.clinic :

للحصول على أفضل علاج و أفضل و يمكنك الحصول على استشارة طبية مجانية من خلال رقم الواتس اب 0544789504