إذا لاحظت أن قطتك لا تُظهر رغبة في التزاوج رغم بلوغها، فقد يكون ذلك نتيجة عوامل متنوعة تتراوح بين الصحية والسلوكية.
أسباب عدم التزاوج عند القطط:
المشاكل الصحية:
الالتهابات التناسلية: مثل التهاب الرحم أو المهبل، والتي تُسبب ألمًا شديدا للقطط.
الأمراض المزمنة: كالسكري أو أمراض الكلى التي تؤثر على الخصوبة.
العيوب الخلقية: مثل عدم اكتمال الأعضاء التناسلية.
لذلك خصصنا لكم من الطائر السابع:
جوسيرا هيلب طعام جاف للقطط البالغة للتحكم بالوزن ومرض السكري 2kg
ديشرا أموكسيسلين مضاد حيوي على شكل قطرة فموية للكلاب والقطط 15ml
فيرباك بيوموكس أموكسيسلين مضاد حيوي فموي للقطط والكلاب 15ml
هيلز ميتابوليك طعام جاف للقطط 1.5kg
العمر غير المناسب:
القطط الصغيرة جدًا: تبلغ الإناث في عمر ٦-٩ أشهر، لكن التزاوج المبكر (قبل ١٢ شهرًا) قد يُعرّضها لمخاطر صحية.
القطط الكبيرة في السن: بعد عمر ٧ سنوات، تقل خصوبة الإناث، وقد يفقد الذكر رغبته في التزاوج.
التوتر والبيئة غير الملائمة:
التغييرات المفاجئة: مثل الانتقال إلى منزل جديد أو وجود حيوانات أخرى.
الضوضاء العالية: تُسبب إجهادًا يمنع القطة من الاستجابة لغرائز التزاوج.
نقص الخصوصية: القطط تحتاج إلى مكان هادئ وآمن لتشعر بالأمان خلال التزاوج.
لذلك خصصنا لكم من الطائر السابع:
خداشة وسرير للقطط من سيفن بيرد
منزل قماش للقطط على شكل كوخ من سيفن بيرد 45x40x40 cm
سوء التغذية:
نقص الفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين E أو الزنك، الضرورية لصحة الجهاز التناسلي.
السمنة أو النحافة المفرطة: تؤثر على إنتاج الهرمونات والقدرة على الحمل.
لذلك خصصنا لكم من الطائر السابع:
جيم كات عصارة متعددة الفيتامينات
كانفيت مالتي متمم غذائي للقطط متعدد الفيتامينات 100g
الأسباب السلوكية :
العدوانية: قد تهاجم الأنثى الذكر إذا شعرت بالتهديد.
عدم التوافق: بعض القطط ترفض شركاء تزاوج محددين لأسباب غير واضحة.
التجارب السلبية: إذا تعرضت القطة لصدمة خلال تزاوج سابق.
العوامل الوراثية:
التكاثر الداخلي (التزاوج بين الأقارب): يُسبب ضعفًا في الخصوبة وزيادة الأمراض الوراثية.
سلالات معينة: بعض السلالات مثل "الهملايا" أكثر عرضة لمشاكل الإنجاب.
التعقيم الجزئي أو الكلي:
القطط المُعقمة: إذا خضعت القطة لجراحة تعقيم، فإنها تفقد القدرة على التكاثر.
الأخطاء الجراحية: في حالات نادرة، قد تفشل عملية التعقيم ولا تظهر الأعراض إلا لاحقًا.
نصائح للمربين:
فحص بيطري دوري: للتأكد من عدم وجود أمراض خفية.
توفير بيئة مستقرة: مع تقليل الضغوطات حول موعد التزاوج.
استشارة أخصائي سلوك حيوانات: إذا كانت المشكلة نفسية.
عدم تزاوج القطط ليس دائمًا مدعاة للقلق، لكنه يتطلب فهم الأسباب الكامنة لاتخاذ الإجراء المناسب. تذكّر أن الإكثار من التزاوج غير المسؤول قد يُعرّض القطط لمخاطر صحية، لذا يُفضل استشارة الطبيب البيطري قبل اتخاذ أي قرار!